الرئيسية كتاب وآراء بــني انصــار بــين كيـــت وذيـــت وهيــت…بقلم ذ.محمادي راسي

بــني انصــار بــين كيـــت وذيـــت وهيــت…بقلم ذ.محمادي راسي

كتبه كتب في 11 سبتمبر 2020 - 10:36 م

بقلم ذ.محمادي راسي:

 

      ( شعنثر مبعثر الأسباب والفواصل و الأوابد  والأوتاد )

 

مرت  ،  دارت   ودالت ،

أيــــام   و شهور،

أعــــــوام  وعقـــود ،

وتمــر،  تـدور وتـدول ،

وللتذكير : "وتلك الأيام نداولها بين الناس "

يقولون :

 قلنا ؛

 كيت كيت ،

وفعلنا ؛

ذيت ذيت ،

ولا ندري ،

ماذا  يقولون ،؟ 

ولا نرى ماذا  يفعلون   ؟

الذي  نراه فعلا ،  وقولا ،

يرددونه بكثرة ؛

هيت هيت …ااا

لا يركعون ،

لا يسجدون ،

لا يرعوون ،

في الصباح ينتشرون ،

يجولون يطوفون ،

 …فيجمعون ،

في ضروع الشمس يلتقون ،

…فيجتمعون ،

لمعاقرة الراح في أي مكان ..

من الغبوق  إلى الصبوح ..

أمام الملأ والجيران والصبيان ..

قد يصبح الشارع حانة …

والمقهى ملهى وخمارة ..

والدار ماخورا ،

والكوخ  كرخانة …؟؟

والحديقة بغبغ  حشيشها،

بأرجل المارين بعقرها ،

و الجالسين فيها فوق الكراسي ،

 لتناول الشيشة …

 وما يشبهها و….

من المغرب إلى السحور …

وأهل الشأن في غفلة وغيبة …

وفي الصباح ،

والمساء ،

ومع مرور الأيام والأعوام ،

يرددرون؛

 قلنا ؛

كيت كيت ..

وفعلنا؛

ذيت ذيت …

 ويقولون :

هيت هيت ..

وبني انصار…

ترجع القهقرى …

تعيش الحيف والنقرى  …

 والساكنة حيرى …

والحديقة حرى …

والشوارع نتنى ….

إنهم في كل زاوية  لابثون ،

زلبون ينتظرون الزبلة ،

وفي كل طريق هائمون ،

يتربصون ،  الزلبة ،

وفي كل ركن تائهون ،

يتحينون الفرصة ،

في كل ناحية  متوغلون ،

يترصدون الفريسة ..

وتجحظ عيونهم …

 لرؤية الغنيمة الباردة …

تنفيذا لغريزة…

التملك والحيازة ..      

والنزوع إلى البشاعة 

والطماعية والحماقة …

غرورا  ،"بفتح الغين "وغرارة….

جهالة وسفاهة .                                      2015م

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .