الرئيسية اجتمــاعيات ساكنة جماعة أمالو اقليم تارودانت بين الفقر والعزلة والتهميش

ساكنة جماعة أمالو اقليم تارودانت بين الفقر والعزلة والتهميش

كتبه كتب في 4 أغسطس 2020 - 12:47 ص

م.م محمد هلال – جريدة البديل السياسي:

يعيش سكان جماعة امالو اقليم تارودانت حياة العزلة والتهميش بسبب سوء التسيير والتدبير حتى أصبحت تعتبر المنطقة مقبرة جماعية بحيث ساكنتها احياء لكن في الواقع اموات التي يبدو من خلال ما استقصته جريدة البديل السياسي في جولتها الاستطلاعية إلى المنطقة أن الحياة توقفت بها بسبب استهتار المجلس
كما أنها لازالت في العصر الحجري، فأينما وليت وجهك تصادفك مظاهر التخلف والفقر ، كأنها ممسوحة من خريطة التنمية والعيش الكريم باقليم تارودانت
فحياة ساكنة امالو تسيطر عليها مظاهر الفقر، وتتجرع مرارة البؤس والحرمان، وقسوة التخلف والجهل، والفقر والحاجة، لتفرض العزلة الخانقة على هؤلاء البسطاء الذين حرموا من أبسط الضروريات ، رغم مناشداتهم الكثيرة للمسؤولين لرفع الغبن عنهم، وتوفير متطلباتهم
المواطنون القاطنون بهذه المنطقة فقدوا الأمل في غد أفضل ومستقبل يضمن لهم ولأطفالهم الكرامة والعزة ، بدءا من انعدام أبسط ضروريات العيش الكريم، وصولا إلى صور التخلف واللامبالاة التي طغت على حياتهم المعدمة التي لا ترقى حتى إلى مستوى الفقر والعوز.

ينتظر المواطن التعيس ساعة الفرج وتغيير حالة التهميش وسياسة اللامبالاة التي رمت بكل تداعياتها على دواوير جماعة امالو والتي أثرت سلبا على مستقبل شبابها وكسرت طموح متمدرسيها، ليجدوا أنفسهم وسط دائرة التخلف والإهمال وظلم مجلس همه نهب خيرات المنطقة
حيث تساءلوا عن سبب اقصاءهم من المشاريع التنموية التي تعرفها العديد من جماعات التابعة ترابيا لاقليم تارودانت كون الجماعة ليس لها مخطاطات تهدف الى الرقي بالبنية التحتية وتقريب المرافق والخدمات الضرورية للمواطنين. كما عاتبوا رئيس الجماعة الذي أكدوا بأنه على علم تام بمشاكلهم ومعاناتهم ولا يحرك ساكنا لإنقاذهم من براثين الفقر والعزلة والتهميش

ساكنة جماعة امالو يتجرعون يوميا مرارة العزلة والإقصاء والتهميش وذلك من خلال:
-الطرق والمسالك: الدواوير محرومة من الطرق والمسالك المناسبة لتيسير الحياة اليومية والانشطة حيث ان صعوبة المسالك المؤدية الى الدواوير ساهمت بشكل مباشر في فقدان العديد من الامهات الحوامل اثناء المخاض على توالي السنين وذلك راجع الى استحالة التنقل الى المستشفى الاقليمي تارودانت  
كما ان حالة الطرق والمسالك تنعكس سلبا على قطاع التعليم بالمنطقة فلا ظروف الاستقرار متوفرة بالنسبة للأطر التعليمية و لا حالة الطرق تساعد على التنقل من أماكن العمل الى أماكن توفر الجو الملائم للاستقرار مما يؤثر سلبا على مردودية العاملين في القطاع ويجعل من المنطقة قنطرة عبور نحو وجهات أخرى.لا ننسى المشاكل التي تعيشها الدواوير بسبب انعدام الماء الشروب الذي اصبح يهدد مستقبل المتعلمين بالهدر والانقطاع بحثا عن الماء وسعيا لمساعدة الأسر على أعباء الحياة ،

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .