الرئيسية على مدار الســـاعة روائح “نتنة” ينفثها معمل السكر بزايو وسط مخاوف من انتشار أمراض تنفسية بين السكان

روائح “نتنة” ينفثها معمل السكر بزايو وسط مخاوف من انتشار أمراض تنفسية بين السكان

كتبه كتب في 26 يوليو 2020 - 2:10 م

 فؤاد جوهر/ جريدة البديل السياسي :

تستمر معاناة ساكنة زايو التابعة للنفوذ الترابي ﻹقليم الناظور مع الروائح الكريهة التي ينفثها معمل السكر والتكرير، صوب الأحياء السكنية القريبة وكذا البعيدة في كل صيف، ملخصا لواقع مرير للامبالاة المسؤولين بالصحة العامة، وكذا اﻹهمال الذي يطال البيئة المحيطة بالمنطقة.

وتتضرر المدينة بشكل مباشر من هذه الروائح النتنة المزكمة للأنوف، والتي تفوح من المعمل الذي عمر المنطقة لمدة تزيد عن خمسين سنة، حيث يضطر العديد من السكان في هذه الأيام الصيفية الحارة الى اغلاق نوافذ المنازل بسبب شدة الروائح الكريهة. وصادف جريدة البديل السياسي "، أطفالا صغارا بأحد الأحياء وسط المدينة، يضعون أيديهم على أنوفهم ليس خوفا من التقاط عدوى فيروس كورونا المفزع، لكن بسبب شدة الروائح الخبيثة التي تسبب امراض الحساسية والتنفسية، وتشعر العديد من المواطنين بالضيق الشديد.

ويحول معمل السكر بزايو الفترة الصيفية الى جحيم في كل سنة، حيث اضطر معها السكان الى مراسلة الجهات المسؤولة لرفع الضرر عن أحياء المدينة من هذا السم المتطاير في الهواء، ويخلف اذى لﻹنسان والبيئة المحيطة بالمنطقة، جعلت بعض المهتمين يصفون الوضع بالجريمة النكراء في حق اﻹنسانية.

واستنكر العديد من المواطنين صمت المسؤولين ازاء هذه الكارثة الصحية والبيئية التي لم تجد اذانا صاغية لرفع الضرر عن المدينة الملقبة ب"اليتيمة"، في ظل التهديد المباشر الذي يطال الصحة العامة للساكنة، وكذا البيئة بشكل متكرر كل سنة مع انطلاق موسم الشمندر السكري.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .