الرئيسية الوقائع و الحوادث ضبط زوجته تخونه مع شقيقه وأقطِّع جسديهما وألقى به إلى الكلاب”.

ضبط زوجته تخونه مع شقيقه وأقطِّع جسديهما وألقى به إلى الكلاب”.

كتبه كتب في 17 يوليو 2020 - 4:18 م

سميرة العبادي –         جريدة البديل السياسي  :

جريمة خيانة غير عادية.. زوجة تخون زوجها مع أخيه.. تعاشره معاشرة الأزواج فى ظل غياب زوجها الذى كان يعمل ليل نهار من أجل توفير حياة كريمة لها.. لكن الزوجة اللعوب ارتبطت فى الحرام بشقيق زوجها، وحينما يحضر زوجها ليلا تأخذ أمواله وتدعى الإعياء والتعب.

عشقت الرذيلة والخيانة، ووقع شقيق الأخ فى ذلك الفخ، ليخطط لهما الزوج بعد اكتشاف أمرهما، ويستدرج أخاه إلى فيلا تحت الإنشاء بقصد سرقتها ويقتله هناك وقبل وفاته يتحدث له ويصارحه بقتله بسبب علاقته مع زوجته.

وكاد الزوج أن يقتل زوجته، ولكنها اكتشفت مخطط زوجها فهربت قبل أن تلتقى مع عشيقها فى آخر لحظة.. تفاصيل الجريمة البشعة ترويها السطور التالية…

المشهد الأول:

داخل إحدى الفيلات بالتجمع الخامس، صاحبها يدعى هانى. ع، سنة، مهندس مدنى حر، دائمًا ما يذهب إليها كل فترة للاطمئنان عليها حتى لا تتعرض للسرقة. المنطقة التى توجد بها الفيلا فى منطقة التجمع هادئة، فمعظم الفيلل المجاورة لها لم يسكن فيها أحد، وكعادته أوقف سيارته أمام فيلته، وأخذ يفتش فى أركان الفيلا، ويبحث عن بعض المتعلقات التى وضعها منذ أيام مضت.

وأثناء تجوله داخلها لمح بطرف عينه شخص ملقى على الأرض، اعتقد فى البداية أنه لص أو شخص من المتسولين نائم فى فيلته، اقترب منه، وبصوت منخفض قام بالنداء عليه، لكنه لا يستجيب، اقترب منه، ولمح دماء أسفله، ورأى طعنة فى ساعده الأيسر وأخرى فى الرقبة، أدرك أن هذا الشخص قتيل، هرع المهندس هانى إلى خارج الفيلا، وقام بإبلاغ شرطة النجدة التى انتقلت إلى مكان البلاغ وتم إخطار العميد عبدالعزيز سليم رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة، وانتقل رئيس مباحث قسم شرطة التجمع أول، وتحرر محضر بالواقعة وتم إبلاغ اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، بالواقعة والذى أمر بسرعة كشف ملابسات الجريمة، وكلف اللواء محمد منصور بتشكيل فريق بحث للقبض على الجانى، وتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمود أبو عمرة، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية.

 

المشهد الثانى:

القاتل، ارتكب جريمته واختفى عن الأعين، لم يكن شخصًا غريبًا عن القتيل، فهو شقيقه، أبناء بطن واحدة. الدم الذى يجرى فى عروقهما واحد، تربيا داخل كيان واحد، تجمعهما عادات وتقاليد واحدة. كل ذلك تناسى فى لحظة فرض الشيطان فيه سطوته، وتمكن من القاتل، وذرع بذرة الشر فى قلبه.

السبب الرئيس فى هذه الجريمة "زوجة"، حيث شاهدها زوجها صديق. م، والذى يبلغ من العمر 29 عامًا، ترتدى ملابسها بسرعة، ولمح شخصًا يشبه شقيقه يقفز من نافذة حجرة نومه، ولكنه لم يتيقن أنه شعبان أخاه الأكبر الذى يبلغ من العمر 31 عامًا. ارتبكت الزوجة، وحاولت التمويه على زوجها، وأخذته خارج الحجرة، لكن الزوج شاهد أن هناك شخصًا ما كان مع زوجته.

ساير الزوج زوجته، وتصرف بطريقة طبيعية، وطلب منها إعداد الطعام له، لأنه عائد من العمل ومرهق. الزوجة دخلت إلى المطبخ، لإعداد الطعام للزوج، أنفاسها تتلاحق وكأنها تتصارع فى حلبة مصارعة، وجهها الدم يهرب منه. أعصابها ليست تحت سيطرتها، ويدها ترتعش، لا تستطيع الوقوف على قدميها خوفًا من زوجها، ولكن هدأت بعض الشىء، حينما دخلت المطبخ واقتنعت أن زوجها لم ير عشيقها، "شقيق الزوج"، ولسان حالها يقول لو أنه لمحه أثناء هروبه من النافذة لكان ضربه، وطرده، أو أسرع خلف العشيق، وهذا سبب اقتناعها أنه لم يره أو هكذا ظنت، وأخذت تهدئ من نفسها، وتعد الطعام لزوجها.

على الناحية الأخرى الزوج دخل حجرة النوم ليغير ملابسه، أخذ يفتش فى الدولاب وفوق السرير، وبالفعل لاحظ أن فراش السرير غير طبيعى وكأن شخص ما كان نائمًا مع زوجته، كما لمح حذاء شقيقه، فأمسك به وألقاه من النافذة حينما تأكد أن زوجته خائنة.. أحضرت زوجته الطعام وتناوله، ثم ألقى بجسده على السرير بعد ذلك بحجة أنه مرهق، لم تعرف عيناه فى هذا اليوم النوم، لكنه ظل نائمًا إلى جوار زوجته حتى لا تشعر أنه كشف جريمتها وخيانتها.

المشهد الثالث:

استيقظ الزوج فى الصباح، وارتدى ملابسه، وذهب لشقيقه فى شقته، وكان شقيقه شعبان يبدو عليه علامات الإرهاق وعدم النوم، جلس على مقعد فى الصالة، وطلب منه جزءًا من المبلغ الذى اقترضه منه منذ فترة حيث إنه يحتاج المال فى شراء دراجة نارية يذهب بها لعمله. شقيقه كان متوترًا، ورد قائلًا: "ليس معى مال فى هذا الوقت"، فقال له صديق: أحتاج المال ضرورى، وأصرَّ، وأثناء الكلام جاءته فكرة شيطانية وهى أن يتخلص من شقيقه الذى اكتشف أنه يخونه مع زوجته داخل الفيلا المجاورة لمكان عمله بالتجمع، وحينما علم أنه يمر بأزمة مالية ولن يستطيع رد المبلغ المالى، قال له: "يوجد فيلا بها كميات كبيرة من كابلات الكهرباء، وبإمكاننا سرقتها وبذلك نبيع المسروقات وتسدد لى المبلغ المالى والمتبقى أنفق منه. وافق شعبان واقترح على صديق أن يلتقيا غدًا بعد غروب الشمس، وفى توقيت متأخر يقومان بجريمتهما، ولم يدرك أن هذا كمين له.

 

المشهد الرابع:

الزوجة لا يزال يساورها القلق، استغلت وجود زوجها صديق فى عمله، واتصلت بشعبان شقيق زوجها، ولكن فى هذا التوقيت كان الزوج معه، وترك شعبان تليفونه فوق التليفزيون فى الصالة، وكان يعد الشاى لأخيه، سمع التليفون يرن، أسرع ناحيته لمح رقم زوجته، أمسك بالتليفون وأعطاه لشقيقه الذى رد عليها أمامه، ولكن شقيقه نظر له، وتماسك، لأنه لم يسجل رقم عشيقته باسمها ولكن سجلها باسم "حبيبتى"، ولكن الزوج شاهد رقم زوجته فهو يعرف الرقم جيدًا، وهنا أصبحت خيانة زوجته له أمر مؤكد 100%.

نفذ ما دار فى عقله من الانتقام من شقيقه وقتله، وعرض عليه تنفيذ جريمة السرقة لفك أزمته المالية، وافق أخوه، وفى اليوم التالى، التقيا واستقل شعبان دراجته النارية، وخلفه شقيقه، وذهب إلى فيلا فى التجمع، وطلب صديق من شعبان التوقف أمام هذه الفيلا، وأشار له بالنزول فهى الهدف، تركا "الموتوسكيل"، ودخلا إلى الفيلا بعد أن راقبا الشارع جيدًا وأنه لا يوجد أحد يمر بها، ودخل صديق إلى الفيلا "تحت الإنشاء"، وطلب من شقيقه الصعود أمامه إلى الطابق الأعلى وهنا أخرج الزوج "صديق"، سكينا قد أخفاه بين طيات ملابسه، وطعن به شقيقه فى رقبته وذراعه ثم طعنه فى صدره، وسقط شعبان على الأرض غرقًا فى دمائه، وتحدث إليه شقيقه أنه قتله، لأنه شاهده فى حجرة نومه وعلى سرير فراشه بين أحضان زوجته، كما أنه شاهد رقم زوجته المدون على التليفون الخاص به باسم "حبيبتى"، وظل يسأله "ليه عملت كدا، إحنا إخوات، كنت أعتقد أنك أخى وصديقى ووالدى بعد أن أصبحنا نحن فقط المتبقيين من العائلة.. ولكن الجزاء أن تخوننى مع زوجتى وعلى فراش نومى؟!".

سمع شعبان هذه الكلمات وبعدها فارق الحياة، ليبكى صديق لفترة من الوقت، ثم هدأ فجأة وأمسك بالسكين الذى قتل به شقيقه، ووضعه بين طيات ملابسه وعاد إلى منزله حيث توجد زوجته ابتسام، ودخل لحجرته وأخرج السكين وأخفاه أعلى الدولاب، ثم جلس إلى جوار زوجته يتحسس أجزاءً من جسدها، ويقول لها هذا الجسد لن يعرف معنى الخيانة مرة أخرى، الحبيب انتهى، وعقبالك، حتى تلتقى به فى جهنم.

هنا أدركت الزوجة أن زوجها اكتشف علاقتها بشقيقه، أمسك بها الزوج، وقال لها قتلت حبيب القلب، هنا برقت عين الزوجة، وأصيبت بحالة تشنج وارتمت على الأرض، مدعية أنها تعرضت لحالة إعياء وتشنج، وأثناء محاولة الزوج إفاقتها أسرعت ناحية الباب وهربت وأغلقت الباب من الخارج على زوجها الذى حاول كسر الباب لكن الزوجة هربت.

المشهد الخامس:

هربت الزوجة إلى مكان غير معلوم لدى زوجها الذى يريد الانتقام منها، وأثناء ذلك كان صاحب الفيلا قد اكتشف الجريمة فى اليوم التالى، وأبلغ الشرطة وتوصل رجال المباحث إلى هوية المجنى عليه، وبالتحرى عنه تبين أنه كان على علاقة بزوجة أخيه، ولهذا السبب قتله شقيقه، وبتكثيف التحريات تم التوصل إلى صديق شقيق المجنى عليه وضبطه أثناء هروبه فى أحد المنازل بمنطقته بالمقطم.

وقال المتهم: "حالة من الجنون أصابتنى، أخى يخوننى مع زوجتى التى أحببتها ولم أحرمها من أى شىء، لمحته وهو يأخذها بين أحضانه وكأنه لم يراعِ أن شرفى من شرفه، وكانت الزوجة مستمتعة بقبلاته، ولكنى افتعلت عدم اكتشاف جريمتهما، ودبرت وخططت لقتلهما، ولكن فلتت منى المرأة التى كانت لا بد أن تُقتل قبله، ولكنها نجحت فى الهرب، ولم أندم على جريمتى، ولو عاد بى الزمن سأقتلهما الاثنين وأقطِّع جسديهما وألقى به إلى الكلاب".

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .