الرئيسية البديل الرياضي زلاتان ممازحا بعد قلب الطاولة على يوفنتوس “أنا رئيس، لاعب ومدرب”

زلاتان ممازحا بعد قلب الطاولة على يوفنتوس “أنا رئيس، لاعب ومدرب”

كتبه كتب في 8 يوليو 2020 - 4:58 م

جريدة البديل السياسي – ا ف ب:

ادعى المهاجم السويدي المخضرم زلاتان ابراهيموفيتش بعد مساهمته في قلب ميلان تأخره بهدفين الى فوز كبير على يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر 4-2 الثلاثاء في الدوري الإيطالي لكرة القدم، ان فريقه اللومباردي كان سيحرز لقب "سيري أ" بحال قدومه مطلع الموسم.

وكان يوفنتوس في طريقه لتحقيق فوز اعتيادي على ميلان، بعد تقدمه بهدفي الفرنسي أدريان رابيو والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن ميلان سجل ثلاثية في غضون ست دقائق منتصف الشوط الثاني، قبل ان يحسم المواجهة برباعية لافتة.

وبدأ زلاتان، لاعب يوفنتوس السابق والعائد الى ميلان بعد فترة مع لوس انجليس غالاكسي الأميركي، بتقليص الفارق من نقطة الجزاء، ثم لعب تمريرة حاسمة للعاجي فرانك كيسييه.

وبعد استبداله من قبل المدرب ستيفانو بيولي، سجل ميلان هدفين آخرين عبر البرازيلي الشاب رافايل لياو والكرواتي أنتي ريبيتش.

قال زلاتان، بطل الدوري في 2011 مع ميلان، في تصريحات لمنصة "دازون": "أنا رئيس، مدرب ولاعب، لكني أتقاضى راتب لاعب فقط.. لو كنت هنا منذ البداية لكنا أحرزنا السكوديتو (لقب الدوري الايطالي)".

وتابع ابراهيموفيتش (38 عاما) المعروف بتصريحاته الغريبة "عمري ليس سرا، لكنه مجرد رقم. لعبت اليوم أكثر من المباراة السابقة. أحاول اللعب بذكاء وعدم القيام بنفس الأشياء مثلما كنت بعمر العشرين. بصراحة أشعر بحال جيدة، وأريد مساعدة زملائي في شتى الطرق".

وعاد ابراهيموفيتش الى ميلان مطلع العام الحالي بعقد حتى نهاية الموسم. وفي ظل تكهنات حول التخلي عن المدرب بيولي مع قدوم محتمل للألماني رالف رانغنيك ليلعب دورا فنيا وإداريا، لم يكشف زلاتان الدائم الترحال وجهته المستقبلية.

وأجاب بشكل غامض "يبقى شهر أمامنا للاستمتاع فلننتظر. هناك أمور ليست تحت السيطرة. اللعب دون جماهير أمر مخجل وغريب. ربما كانت المرة الاخيرة تشاهدونني فيها في ملعب سان سيرو".

تابع "أحب اللعب في تشكيلة ميلان الحالية، أقوم بعملي بذكاء، وإذا لم أصنع فارقا لا يعجبني الأمر. أريد مساعدة زملائي والجماهير".

وبخسارته الأولى بعد سبعة انتصارات متتالية، أهدر يوفنتوس فرصة الابتعاد بفارق 10 نقاط عن لاتسيو الخاسر أيضا بشكل مفاجئ أمام ليتشي، وبالتالي ضمان لقبه التاسع تواليا منطقيا على حساب فريق العاصمة.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .