الرئيسية ملفات ساخنة ‎سعيا للاحتكار…ابرشان وجمعيته لارباب الصيد بالجر دفعوا بالسلطة لاستصدار قرار شفوي بمنع التجار من الولوج الى الميناء

‎سعيا للاحتكار…ابرشان وجمعيته لارباب الصيد بالجر دفعوا بالسلطة لاستصدار قرار شفوي بمنع التجار من الولوج الى الميناء

كتبه كتب في 25 يونيو 2020 - 7:49 م

خليفة الداودي _ جريدة البديل السياسي:
تفاجأ تجار السمك بميناء بني انصار صبيحة اليوم الخميس 25/06/2020  بقرار شفوي من السلطة المحلية يمنعهم من الدخول إلى الميناء لعرض سلعهم  من الأسماك القادمة من مختلف موانئ المملكة  وذالك دون سابق انذار  مما اعتبره التجار المنظويين تحت جمعية " مارتشيكا لتجار السمك ببني انصار ' بمثابة رضوخ السلطة لضغوطات  مراكب الصيد بالجر  والتي يرأسها البرلماني المثير للجدل  "ابرشان ".

حيث كان دائما يسعى الى احتكار الميناء لصالح  الفئة التي يتزعمها سعيا وراء الربح السريع والرفع من اثمان السمك ويكون بذالك الضحية هو المستهلك وتكون السلطة المحلية وعامل الاقليم  قد ساهموا في تعزيز احتكار اللوبي المتحكم في الميناء  وجعل زهاء المليون نسمة من ساكنة الاقليم وجوارها تحت رحمة ابرشان وجمعيته كما فعل بمنطقة اعزانن ..خاصة إذا علمنا ان تحرك هذا اللوبي في هذا التوقيت بالذات جاء بعد فقدانهم  لسوقهم الاهم الذي كانوا يهربون اليه الاسماك دون التصريح بالكميات كاملة ..وهي  مليلية المحتلة …

جمعية مارتشيكا استنكرت قرار السلطة  المفاجئ ومدى خطورته على ممتلكاتهم المالية خاصة الديون المتراكمة لدى صغار تحار السمك والتي تقدر حسب جمعية مارتشيك بما يفوق (300) الثلاثة مائة مليون سنتيم .وهو الامر الذي يصعب بل ومستحيل استرجاعه من المدينين .حالة عدم فتح الميناء .كون التحار الصغار سيغادرون نخو المبتزين الجدد ويكونون مرغمين بشراء الاسماك بالثمن الذي سيحدد المحتكرون ويكون بذالك الضحية الوحيد هو المستهلك….

ان ما عاينته الجريدة صباح اليوم  بميناء بني انصار  والخسائر الفادحة التي يتكبدها التجار يندى له الجبين ويذكرنا بساسية الطوائف وكأن الناظور ليس ظمن المغرب حتى يفرض فيه حفنة من المحتكرين مايودونه .بالمقابل هل ارباب مراكب الناظور  يتم منعهم من بيع وافراغ اسماكهم بالموانىء الاخرى بالمملكة ؟  وهل احتكار الميناء الذي هو( عام ) من أجندات السلطة المحلية  لصالح جهة معينة ؟؟ الجواب طبعا ننتظره من المركز  (الرباط )  والا عمت الفوضى. 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .