كي لا ننسى 20/5/ 2011م … ليس هذا بعشك فادرجي … يا شيخ الكفر.   …   بقلم ذ. محمادي راسي

بقلم ذ. محمادي راسي – جريدة البديل السياسي :

كي لا ننسى 20/5/ 2011م

                  / ليس هذا بعشك فادرجي / يا شيخ الكفر.                                                      

&&&&&&&&&&&&&&&&

           لم يعد شيخ الكفر مزهوا بنفسه كما كان سابقا،لأنه نزل صعبا فوجد عصبا ،حتى الأشباح بارحته وخليله غادره ، رحل إلى قرية أخرى سيلفي فيها شيخا آخر فنانا في إحضار وتنظيم آماس ،فهو كالأعور ملك في بلد العميان ، حتى الأشباح التي كانت تزوره وتزوده بالروحيات والمنشطات لم تعد، وربما نهر الخندريس غار ونضب ، ورصيد البرطيل نفد وانقضى،بداعي الوجل والفزع ،لم يعد ينهق كالحمار ،وإن أنكر الأصوات لصوت الحمير ،ربما شعر أنه لم يعد شيئا، ولا يوازي حبة خردل بل أصبح كالوزى، أو ربما أحس بهبوب الرياح النكباء الحارة في هذا الفصل ، كان  هزبرا يزأر ،يتزأزأ ويتعسك في مشيته حتى أصبح دجاجة يقيق إلى أن غدا قيقا خبيت [بالتاء] القلب ، فليس هذا بعشك فادرجي ، أيها الغر الينخوب ،لماذا تركب الغرر….؟.

                         يطوف ذهابا وإيابا ،مقبلا مدبرا في حيه باحثا عن خدن جديد،أو نديم مدمن قديم ،ليدعوه إلى منزله ،بل،ماخوره ليثبت لحارته أنه شيخ الكفر العسوب ،ولكن، هيهات …ا خفش كالخفاش لا يبدو له أثر في النهار ، وكالغيلم  يبدو ويتخفر من قوقعته  ، إن الهجرس يبقى هجرسا وإن لبس الدمقاس والقز ،أضحى مغار الكف يعيش في كدح ،بعد أن كان في ندح ،يطلب العشان   والعسيقة والخبز العفير ، وكالحادي وليس له بعير ،كثير الحذر ، لأنه تعرض للبذر ،فهو أحذر من قرلى ….ا وغدا من أهل الوبر بعد أن كان من أهل المدر .

             إن شيخ الكفر وأمثاله يظنون – وإن بعض الظن إثم –أن أهل بني انصار أغرة بينما هم غر وغران ، وهذا السلوك نعاينه في الشوارع والمقاهي ،ينم عن حقد وغل واستخفاف، وقد أكلوا من هذه البلدة ما أكلوا …وشربوا ما شربوا ….وكسبوا ماكسبوا ….ا بفضل حسن معاملة الساكنة  وسكوتها عن  بعض السلوكات المشينة  ….. وعلى هؤلاء المعربدين أن يتعظوا من الحركات الاجتماعية وربيع الديمقراطية  ،فلا وقت للدعارة والعربدة والبرطيل والفساد والنهب وهضم حقوق الشعب ،ونهب أملاك وأموال الدولة.

               في سلوكات آل شيخ الكفر،أقول ما قاله صلاح الدين :

وإن بليت بشخص  لا خلاق له ……….فكن كأنك لم تسمع ولم يقل 

وفي استجهالهم أقول ما قاله عمرو بن كلثوم :

ألا ..ا  لا يعلم الأقوام أنا……………….تضعضعنا وأنا قد ونينا .ا

ألا ..ا  لا   يجهلن  أحد علينا…………فنجهل فوق جهل الجاهلينا..ا

وفي استخفافهم وبهرجتهم أقول ما قاله شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء

أبو العلاء المعري:

ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا ………..تجاهلت حتى قيل :إني جاهل 

فواعجبا.ا كم يدعي الفضل ناقص ……وواأسفا.ا كم يظهر النقص فاضل

              فياشيخ الحارة اتعظ واهجر غيك  وعش حياة البسطاء وفق مستواك ،وتجنب الخيلاء ، وتريد حياة الأنغام والأقداح والراح والسفه وقد هرمت، لا براح أنك قرأت حكم الشاعر زهير بن أبي سلمى ،وأنت في المستوى الابتدائي، فاسمع إلى قوله أيها الشيخ :

وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده ,,,,,,,,,,وإن الفتى بعد السفاهة يحلم 

فاتعظ ثانية وثالثة ….. امش في مدرج الحق ….وادرج فهذا ليس بعشك…….ااا