كلمة حق لا بد منها..نوال عبيدة نمودج الجمعوية المثابرة

م.م محمد هلال – جريدة البديل السياسي:                      
في مناسبات عديدة من  ،أثنيت على عطاء ودينامية السيدة نوال  في المجال الاجتماعي والتضامني.

وقلت بأنها شعلة من الحيوية والنشاط المتواصل والمتجدد،معتبرا أن الإشادة بوفاء ،هي في الوقت ذاته ،إشادة بكل نشيطات الهواريات  واللواتي يعتبرن جوهرات عقد نفيس ،وكلنا فخر واعتزاز بهن،فالسيدة نوال تميزت بعملها وقد اختارات عن طواعية وبدوافع إنسانية العمل في مجالي الجمعوي والعمل التضامني،اختارت العمل مع النساء اللواتي يعانين الهشاشة والفقر والإقصاء الاجتماعي،تتواصل معهن بانتظام،تقوم بتشخيص أوضاعهن وتقوم بمبادرات إنسانية واجتماعية نبيلة،للتخفيف على اولئك المحرومين.ولأنها تحب وطنها وتدافع على الثواببث الوطنية،فقد قامت بعمل جد محترم في الدفاع على الوحدة االترابية الوطنية التي تشكل إجماعا وطنية،واقتناعا منها بأن المجتمع المدني مطالب بالإسهام في ترسيخ قيم المواطنة والتعبئة للدفاع عن الوحدة الترابية المغربية.
لقد استطاعت كسب حب الناس،وهو شيء هام ورأسمال كبير،فليس سهلا أن تجتمع القلوب على حب شخص،إلا إذا كان يقوم بما يستحق الحب،لأن الحب لايباع ولايشترى.
نالت السيدة نوال تقدير واحترام البعيد قبل القريب،وقدمت نمودجا في التماسك الاجتماعي متجردة من النظرة الفوقية.جسدت ميدانيا وعمليا مفهوم التضامن. أعمالها جيدة ومدعاة للاعتزاز والفخر.
لم تكن طريقها معبدة بالورود،فهناك من يكره الناجحات والناجحين ولايرتاح له بال،إلا بإشعال نار الفتنة والاشاعات،ولكن سحره سينقلب عليه،لأن الناس تتوفر على عقول تميز بها النافع من غير النافع،ونوال نافعة ومفيدة لمجتمعها وقيمة جمعوية هامة ،والثناء على ماتقوم به هو مجرد اعتراف وامتنان وتقدير.