الرئيسية الأنشطة الملكية مدير نشر جريدة البديل السياسي يخلد اليوم ذكرى وفاة جلالة المغفور له الملك السلطان محمد الخامس

مدير نشر جريدة البديل السياسي يخلد اليوم ذكرى وفاة جلالة المغفور له الملك السلطان محمد الخامس

كتبه كتب في 4 مايو 2020 - 9:32 م

محمد أعبوز – مدير نشر جريدة البديل السياسي:

تخليدا ، لذكرى 59 لوفاة جلالة المغفور له محمد الخامس، بطل الكفاح من أجل استقلال المغرب.

وكان أب الأمة جلالة الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، أسلم الروح إلى بارئها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (26 فبراير 1961)، بعد أن كرس حياته للكفاح من أجل تحرير البلاد واسترجاع استقلالها.

وقد سجل جلالة المغفور له محمد الخامس، رحمه الله، صفحات في سجل البطولة والتضحية والمقاومة، وكان رمزا للسيادة الوطنية، وقائدا للحركة الوطنية التي ارتبطت به، منذ مطلع عقد الثلاثينيات، واندمجت مع جلالته، رحمة الله عليه، في معركة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، ثم في المعارك السياسية التي شهدها المغرب في مطلع عقد الخمسينيات وخصوصا عند كل تصعيد استعماري إلى أن نال المغرب استقلاله.

وجدير بالذكر أن هذه المناسبة يستحضر فيها المغاربة قاطبة من طنجة إلى الكويرة كفاح السلطان محمد الخامس من أجل الحرية و الإستقلال جنبا الى جنب مع شعبه الوفي الذي كافح بنضال مستميت انقطع نظيره حتى عودته من المنفى واسترجاع الحرية والاستقلال للمملكة المغربية اعطى فيها جلالته انطلاق بناء المغرب الحديث ليكمل مسيرته المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني باني السدود ومشيد مسيرة النماء الذي سعى فيها تغمده الله بواسع رحمته الى استكمال الوحدة الترابية للمملكة عبر ابداعه العبقري للمسيرة الخضراء المظفرة التي الهمت العالم بهندستها برمته.

واليوم يكمل المغرب هذه المسيرة التنموية ضمن مشروع مجتمعي متكامل وهادف صنوه انطلاق الاوراش التنموية الكبرى تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده مشيد المغرب الحداثي الديموقراطي و رائد المبادرات الاصلاحية الجريئة من أجل بناء دولة عتيدة صاعدة في النمو.

تغمد الله الراحل الملك محمد الخامس ورفيقه في الكفاح المغفور له الملك الحسن الثاني فقيدي الأمة بواسع مغفرته ورحمته وابقى الله جلالة الملك محمد السادس ذخرا و ملاذا لكل أبناء شعبه الوفي المتماسك البنيان والمتعلق باهذاب العرش العلوي المجيد انه سميع مجيب الدعاء امين.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .