لا يهمني أين ومتى سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الوطن…القضاء على فيروس كورونا مسؤولية الجميع

م.م محمد هلال – جريدة البديل السياسي:

الوباء العالمي الذي غير حياتنا، وطريقة قضاء يومنا، وفرض علينا حياة جديدة، وبعد أن صنفت منظمة الصحة العالمية «كورونا» بأنه وباء عالمي، أضحى لزاماً اتباع الإجراءات الوقائية والتعليمات التي أصدرتها الجهات الصحية بالدولة، وتعليمات القيادة الرشيدة لمولانا المنصور بالله، وعلى رأسها الالتزام بالبقاء بالمنزل، الذي يعد ضرورة ملحة في هذه الظروف الاستثنائية، فاتباع التعليمات والتوصيات واجب وطني، لمساندة جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا، فيجب أن تتحول تلك التوصيات إلى خطوات عملية على أرض الواقع، ويتوحد المواطنون، والمقيمون، ويتحلون بالمسؤولية لمنع انتشار الوباء في البلاد، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. 
حفظ سلامة الناس وصحتهم من مخاطر انتشار فيروس كورونا ، كما تم التأكيد على اخد الحيطة والحذر لضمان صحة الناس، وأن «كلنا شركاء في مواجهة هذا التحدي». 
وأكد خبراء أن الالتزام بمصلحة الوطن فرض على كل مواطن، ومقيم على هذه الأرض، واتباع التوصيات والتعاليم بحسّ المسؤولية، واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية، وتجنب نشر الشائعات.
وواكبت مجموعة من الشباب جهود الدولة بإطلاق حملات على مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة المجتمع للالتزام بالتوصيات، وتفاعل الكثيرون مع تلك النداءات التي هي مدعاة للفخر، فالكل حريص على مصلحة الوطن، مقابل فئات أخرى ما زالت غير واعية بخطورة الوباء العالمي، ولا تلتزم بالتوصيات.