الرئيسية البديل الوطني خطة وزارة الداخلية لتطوير منظومة الموارد البشرية : طرق تفعيلها وعلى أي مواطن نتكلم؟

خطة وزارة الداخلية لتطوير منظومة الموارد البشرية : طرق تفعيلها وعلى أي مواطن نتكلم؟

كتبه كتب في 25 ديسمبر 2019 - 1:41 ص

جريدة البديل السياسي : زكرياء أمغاري 

باشرت وزارة الداخلية في مطلع سنة 2019 خطة تطوير منظومة الموارد البشرية المرتبطة برجال السلطة والتي تعتمد على نظام جديد ومتكامل للتقييم الشامل لأدائهم يعتمد على مبدأ الإحترافية بمقاربة أكثر موضوعية تجعل المواطن محورا أساسيا وقد شملت هذه العملية كافة مصالح وزارة الداخلية مستحضرة بذلك الحرص الشديد على التنزيل السليم للتوجيهات الملكية السامية المتواصلة والتي تحث على الاهتمام بمصالح المواطنين والعناية بشؤونهم وتحمل المسؤولية بكل صدق وإخلاص ونزاهة واستقامة ومثابرة .

وقد عبر بعض المهتمين بالشأن العام لجريدة " البديل السياسي " أن الخطة أو الإستراتيجية التي قامت بها وزارة الداخلية مع مطلع سنة 2019 مبادرة إيجابية لكونها أعطت الصلاحية للمواطن لتقييم أداء رجل السلطة عن طريق ادلاء بشهادة حق يتم من خلالها تنقيطه وترقيته لكن هذا يحيلنا لطرح السؤال كيف يتم إشراك المواطن في هذه العملية والتي يعتبر محورها؟ وعلى أي مواطن نتكلم؟ تساؤلات أكد ذات المتحدث أن الإجابة عليها تبرز

مدى صعوبة واكراهات المأمورية مما قد يحول دون الوصول إلى الهدف المنشود كيف لا وقد نجد من يتربص بجل الإدارات العمومية نفس الوجوه تحت غطاء المجتمع المدني والتي تبارك لكل مسؤول والثناء عليه لكونه أعطى رقم هاتفه لهم أو أخذ صورة تذكارية معهم كما قد تسيء لمسؤول جعل شعاره القطيعة مع الماضي وذلك بصد الباب في وجه كل من يستغل قربه من المسؤول لتحقيق رغباته. وفي نفس السياق عبر ذات المتحدث أن هناك جهات معروفة تحاول أن تخفي هيمنتها وعجزها في التسيير الشأن المحلي وتستغل هذا المكسب بطريقة سلبية ضد بعض المسؤولين بمراكش من خلال نشر بعض الإشاعات واستقدام بعض المواطنين مهنتهم العمل الجمعوي للعمل على ذلك هذا الأخير تجده في هذه الجمعية وفي هذه الهيئة ومع هذا التلوين تحت وصاية بعض المنتخبين وبعض موظفي السلطة مما يجعله لقمة سائغة وسهلة للتوظيف لا محالة بالشكل الخطأ حسب ميول من يديرونه وقد يسخر كوسيلة ضغط لتصفية الحسابات مع مسؤول ما قد يكون أبلا البلاء الحسن في منطقة ما وكان غصة في الحلق من أرادوا بقاء "دار لقمان على حالها" .

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .