معضلة الاحتلال الملك العمومي بمنطقة سيدي يوسف بن علي و”زيغة ” بعض أعوان السلطة في ظل التعيينات الجديدة لرجال السلطة الجدد

جريدة البديل السياسي : زكرياء أمغاري 

لازالت معضلة الإحتلال الملك العمومي تخيم على المشهد العام بمنطقة سيدي يوسف بن علي رغم كل المجهودات المبذولة في هذا الإطار من طرف السلطات المحلية إلا أنها لم تفي بالغرض ولازالت الطرقات والشوارع محتلة من طرف الباعة الجائلين ومن طرف بعض أصحاب المحلات التجارية الذين أصبحوا يحتلون كل شبر أمام محلاتهم بدون وجه حق في خرق سافر لكل القوانين المنظمة في هذا الإطار والمتعلقة باحتلال الملك العمومي دون سماح للمارة من السير على الجزء المخصص للراجلين وعرقلة السير العادي في الشارع العام في منظر ينم على تواطؤ بعض أعوان السلطة المحلية الذين وجدوا ضالتهم في التعيينات الجديدة للرجال السلطة الجدد بالمنطقة بدافع الثقة الممنوحة من طرف هذا الأخير والتي استغلت في غير محلها حيث أصبحوا يصولون ويجولون بدون لا حسيب ولا رقيب .

وحسب مجموعة من المعطيات التي تتوفر عليها جريدة " البديل السياسي " من خلال استطلاع الرأي لبعض المواطنين وبعض المهتمين بالشأن المحلي بالمنطقة أن الوضع الحالي لا يبشر بالخير وقد أخذ منحى تنازلي على مستوى الضبط وتحمل المسؤولية لكون هناك تساهل وإمتياز يحظى به بعض الأعوان السلطة المحلية من طرف بعض رجال السلطة الجدد استغل في غير محله وجعل بذلك الباب مفتوح على مسراعيه لكل التأويلات من طرف المواطنين بالمنطقة.

وفي نفس السياق ذاته أكد مصدر مطلع لجريدة " البديل السياسي " أن هناك علاقات وطيدة بين مجموعة من الباعة الجائلين إلى جانب بعض المحلات التجارية وبين بعض أعوان السلطة المحلية الذين يوفرون لهم الحماية ويتم تبليغهم بكل تحرك يراد به تحرير الملك العمومي مما جعل كل التحركات في هذا الإطار وعلى الرغم من تعددها تكون غير ناجعة وتجعل من ظاهرة الإحتلال الملك العمومي في تزايد مستمر .