الرئيسية سـياسـيات برلماني نواحي البيضاء يحتقر التوابث الوطنية ويدنس المقدسات الدينية ويقاطع الخطب الملكية ويتحرش بالمؤسسة العسكرية ويزرع الماسونية

برلماني نواحي البيضاء يحتقر التوابث الوطنية ويدنس المقدسات الدينية ويقاطع الخطب الملكية ويتحرش بالمؤسسة العسكرية ويزرع الماسونية

كتبه كتب في 5 نوفمبر 2019 - 2:11 ص

جريدة البديل السياسي/   الهروالي محمد 

يوما عن يوم، تصدق قراءاتنا لسلوك برلماني قالت وسائل الإعلام الوطنية مرارا،أنه مشكوك في وطنيته وولائه لمقدسات الوطن،انطلاقا من محاولة زرع الماسونية ضواحي الدار البيضاء،عن طريق استقدام جمعية مسيحية ،تتقلد أخته مهمة بفرعها بالمغرب،في رمضان الماضي،تحت غطاء توزيع الإفطار في رمضان. تلت هذا الحدث،استقدام طيارة بدون طيار" درون" لتصوير وقائع صلاة العيد،والتي شوهدت تحلق على مسافات عالية جداً،وتقترب من حائط ثكنة عسكرية نواحي الدار البيضاء،وهو الحدث الذي خلق استنفارا امنيا بعد نشر خبر في جريدة وطنية،ولولاه لما تحركت المصالح الأمنية التي تبارك أفعاله وسلوكاته.

وقبل ذلك أسس شبكة من المخبرين كلفها بتحرير تقاريرتزعمها شخصين يدعيان انتسابهما لقطاع الإعلام مشهورون بالمنطقة،و كلف عناصر من شبكته والذي وظفهم كموسميين،وزرهم كملحقين في العديد من الإدارات العمومية بالمنطقة،وايتدرج بعض أعوان السلطة كذلك والذين اصبحوا يزودونه بالمعلومات مقابل دريهمات،واقتحم جهاز الشرطة بالمنطقة وتحكم فيه واستعمله وسيلة للزج بالأبرياء من معارضيه في السجن،وأصبح يستعين بمسؤولين أمنيين في محاولات لنزع أراضي أعيان المنطقة بطرق ترهيبية .

وتؤكد مصادر موثوقة أن البرلماني بالأصالة والمعاصرة،لم يسبق له نهائيا ان حضر تتبع الخطابات الملكية لا بالجماعة ولا العمالة في المناسبات التي يلقي فيها جلالة خطابات لشعبه الوفي،وكان يغادر الوطن آنذاك،ويقاطع الخطب الملكية. كما استهدف الرموز الدينية وأماكن العبادة،وحولها إلى فضاءات لسهرات شبه ماجنة،على أنغام الكمان وهز الأرداف،وتعاطي الخمر،والتحرشات الجنسية،عن طريق إقامة سهرة شعبية على أنغام العيطة بالمصلى،المكان المخصص لإقامة الشعائر الدينية،وأداء صلوات الأعياد. وآخر ما قام به خلال الأسبوع الجاري،هو تعليق لافتة الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء،عبارة عن قطعة قماش مهترئة لا تتجاوز قيمتها خمسة دراهم،كتبت بخط رديء وصباغة أرذل،تستهين بمناسبة وطنية لصيقٌ تاريخها الأسطوري بأرواح المغاربة الذين لبوا نداء ملك خلال انطلاقتها مهرولين بأبنائهم،شيوخ وعجزة وأرامل وأطفال وشباب وحوامل،هبوا بأرواحهم لمصير لا علم لهم به فقط تلبية لنداء ملك البلاد وقطعوا الوديان والصحاري والجبال وصولا إلى تحرير أرض مغتصبة هي قطعة من أكبادهم وأرو

احهم،دفاعا عن مقدسات وطن. كما عبد الطريق لأحد الموظفين الموسميين بصفته كفاعل جمعوي،لحضور طقوس وأعياد ومناسبات يحتفل بها اليهود بالدار البيضاء،من أجل زرع وتمرير و البحث عن قدم في نفوس شباب المنطقة للحضور اليهودي بعد إدخال الماسونية.

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .