الرئيسية نقطة نظام إقليم تارودانت الحياة هنا تسير بشكل غير طبيعي، عاصمة الفقر بامتياز،

إقليم تارودانت الحياة هنا تسير بشكل غير طبيعي، عاصمة الفقر بامتياز،

كتبه كتب في 22 أكتوبر 2019 - 1:51 م

 نقطة نظام …محمد هلال 

إقليم تارودانت الحياة هنا تسير بشكل غير طبيعي، 

عاصمة الفقر بامتياز، وقلب المغرب غير النافع المنسي من برامج التنمية، وذا 89 جماعة جلها قروية قانا الله وإياكم مما يعانون من جميع أنواع التهميش والحكرة والعزلة بالرغم من كل ذالك فإنهم لازالوا يقولون الحمد لله على كل حال 
أتساءل أين نحن من الشعارات الغليضة التي ترفع لتلميع واقعنا المتعفن؟ أين الجهوية والحكامة وحقوق الإنسان وربط المسؤولية بالمحاسبة وسياسة القرب ، الواقع يخفي ويعلن أشياء وامراضا مستعصية، لو جئت بإحكام من المانياو بريطانيا، فواقعنا هو هو، لا يغيره لا هدا الحزب ولا داك لانهم مامساليينش لينا نحن الضعفاء مايخدموا مايخلوي اللي يخدم .فقرى الإقليم يرثى لها لا طريق ولا مستشفى ولا مدرسة ولا أمن ولا مرافق ولالالا،
في هذه المنطقة الحالة مزرية جدا جدا، الناس الطيبون يعيشون بالصدفة، الكل يغرق في جيوب الفقر، قد لا أبالغ إذا قلت بأن أكثر من 90 في المائة لا يضمن قوت يومه، ولا معافا في بدنه ، وغير آمن في جسده، أنها كوارث اجتماعية وتدبيريه بامتياز، الناس هنا لا يعرفهم المخزن إلا في الانتخابات. أما بالنسبة للانتخابات التشريعية فالمزاد مال ومنذ مدة لأشخاص محدودين ومعروفين لا يمكنك أن تنازعهما على المقاعد البرلمانية إلى أن يرث الله ومن عليها، مادارو والو ولكن الناس كايصوتو عليهم مقابل وليمة الحملة الانتخابية ، الكل راضي وناشط و يحمد الله على نعمة القهر والفقر والذل ولا مرافق، من يفهم ويحس هنا يعذب عذابا شديدا، ويمكن أن ينعته الناس بالجنون، لأن الحياة هنا تسير بشكل طبيعي، كأن هذا هو المسار الحقيقي للحياة، ولا توجد حياة ثانية، ولا حياة لمن تنادي
هده المنطقة وجل مناطق سوس إلى شمال طاطا لاوجود لها في أجندة الدولة إلى عند حلول ما يسمى الانتخابات لاختيار دوو الكفاءات في الجهل والأمية لتقريع ما تبقى من الأميين في المنطقة لكن للأسف هده المنطقة مند الاستقلال على حالها اللهم بعض الطرق المهترئة الدي استفادت منها بعض الجماعات التي يرءاسها اغلب اميي المنطقة دوو المال لاعلاقة لهم بالسياسة من قريب ولا من بعيد فقط يستحوذون على الجماعات ويسيرونها بالتلكموند من الدار البيضاءاو مركش اوووو ولا علاقة لهم بالسياسة ولا بالتدبير ولا بالتنمية لكن للأسف هدا هو حال المحظوظين في هده الغاية التي نعيش فيها القوي يأكل الظعيف اللهم ان هدا منكر وحال هده الجماعات لم يتغير ولن يتغير مدام أصحاب الكفاءات لم ينالوا حظهم من التسيير المهم هناك لوببات مستفيدون  من كل شيء اما فقراء المنطقة فيعيشون على عائدات الطاقات المهاجرة في الداخل للأسف

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .