الرئيسية البديل الوطني المنظمة الديمقراطية للإعلام و الإتصال تستغرب حذف قطاع الإتصال من الهيكلة الحكومية الجديدة

المنظمة الديمقراطية للإعلام و الإتصال تستغرب حذف قطاع الإتصال من الهيكلة الحكومية الجديدة

كتبه كتب في 12 أكتوبر 2019 - 4:40 م

جريدة البديل السياسي /             عبدالرضي لمقدم /

بعد تعيين حكومة العثماني، الجديدة ،من قبل الملك يوم الأربعاء الماضي،تبين ان قطاع الإتصال غير مدرج ضمن الهيكلة الجديدة وهو ما خلق وضعا ملتبسا لدى منتسبي القطاع،وفي هذا الصدد ،فقدت سارعت المنظمة الديمقراطية للإعلام و الإتصال المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل إلى عقد إجتماع مكتبها التنفيذي وأصدرت بيانا توصلت الجريدة بنسخة منه وهذا نصه:

عقد المكتب التنفيذي اجتماعا خصص لتدارس ملابسات وتبعات الوضع الملتبس الذي يعيشه موظفو وموظفات قطاع الاتصال، الذي تم حذفه بعد إخراج الهندسة الحكومية الجديدة، بالنسخة الثانية من حكومة العثماني. وبعدما سجل المكتب باستغراب واستياء كبيرين، إقدام رئاسة الحكومة على هذا الإجراء، بشكل مباغت، ومحاط بالسرية والتكتم الشديدين، في غياب أي إشارة أو أدنى إشعار أو تواصل مع أهل القطاع اللائي والذين خدموا القطاع والوطن وبنوه على أكتافهم(ن)، بتضحياتهم(ن) وأفكارهم(ن) وخبراتهم(ن)، وكأن الأمر يتعلق من وجهة نظر الحكومة، بقضية "أمن دولة"، والحال أن الأمر إذا كان يتعلق ، كما يتم الترويج لذلك، (تهافتا مكشوفا من لدن بعض الأوساط)، كون أن البلد لم يعد بحاجة لقطاع الاتصال، بعد إحداث بنيات أخرى "بديلة"، تكريسا لقيم الديمقراطية، فان تكريس المقاربة الديمقراطية الحق، يمر وجوبا عبر احترام المقتضيات الدستورية المرتبطة بالحق في المعلومة.

 وهو الأمر الذي تغاضت عنه الحكومة بصمتها التام، في غياب أي توضيح لمآل موظفي وأعوان هذا القطاع، مما جعل كافة الموظفين بمختلف رتبهم في حالة ذهول وتوجس، ناهيك عن الإحساس بالحيف والاستخفاف بأوضاعهم النفسية والاجتماعية ومساراتهم المهنية ومآل أوضاعهم المادية والاعتبارية. وأمام هذا الوضع الملتبس، المشوب بالتخبط وضبابية الرؤية، وغياب تواصل الحكومة مع المعنيين بأمر القطاع كحد أدنى من درجات التقدير والاعتبار للعاملين به.

 فان المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للصحافة والإعلام والاتصال، يهيب بكل الهيئات النقابية والحقوقية والفعاليات الإعلامية والنشيطة بالقطاع، الانخراط الجماعي والمسؤول للتعبير بكل الوسائل المتاحة قانونيا عن رفضها التام لمثل هذه المقاربات التبخيسية للقطاع وأهله، ويطالب رئيس الحكومة بالتعجيل بتكسير جدار الصمت الذي يطوق هذا الموضوع والإسراع بتوضيح تصور الحكومة للموضوع بما يحفظ كل الحقوق والمكتسبات المهنية والمادية والاعتبارية للعاملين بالقطاع ويفتح أمامهم إمكانيات تطوير مساراتهم المهنية حاضرا ومستقبلا، تكريسا لدولة الحق والقانون القائمة على المؤسسات واستمرارية وتطوير خدمات المرفق العمومي.

ايمان غانمي عن المكتب التنفيذي نائبة رئيس المنظمة الديمقراطية للصحافة والإعلام والاتصال

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .