الرئيسية البديل الوطني لوبي متجدر بمنطقة سيدي يوسف بن علي شعاره ” بكل الأساليب الملتوية نسعى إلى التقرب من الوالي “لحلو “

لوبي متجدر بمنطقة سيدي يوسف بن علي شعاره ” بكل الأساليب الملتوية نسعى إلى التقرب من الوالي “لحلو “

كتبه كتب في 12 أكتوبر 2019 - 9:43 م

جريدة البديل السياسي / زكرياء أمغاري /

شهدت منطقة سيدي يوسف بن علي محاولات عديدة في الآونة الأخيرة لإشعال فتيل الفتنة وخلق البلبلة والإحتجاج بشتى الطرق بداية بجمعيات الآباء والأمهات عن طريق "القيل وقال" الذي شمل عملية استخلاص واجب الانخراط داخل المؤسسات التعليمية ومرورا بإثارة اختلالات عبر وسائل التواصل الإجتماعي والتي شابت طريق التدبير الشأن المحلي بمجلس المقاطعة وخاصة الاعتمادات المرصودة في عملية التسيير المنحة برسم سنة 2020 والجدل في طريقة تبويبها وصولا إلى نشر الوشايات الكاذبة واقحام جل المستفيدين من سوق "الدبان " في هذا المستنقع التحريضي بدعوى أن هناك مبالغ مالية تقدر بحوالي 3 مليون ريال لكل مستفيد مرصودة لتأهيل السوق تم السطو عليها من طرف المجلس واصابع الإتهام تشير إلى الرئيس هذا الأخير الذي نسبت إليه تصريحات مفادها عدم قانونية هذا السوق فمن المسؤول عن اثارت الفتنة وتأجيج الوضع بمنطقة سيدي يوسف بن علي؟

وحسب معطيات دقيقة حصلت جريدة " البديل السياسي " عليها من خلال استطلاع للرأي العام بالمنطقة تفيد بأن هناك لوبي متجدر يضم بعض الجمعيات المجتمع المدني في اطار التحالف المصلحي جلها فاقد للشرعية بسبب تشكيلة مكاتبها ومكونات أعضائها والتي تكون في أغلب الأحيان مكونة على المقاس وعلى قدر تحمل اعضائها لمرارة التبعية وضنك الولاء والطاعة " لصاحب المرس " من جهة وبعدم إحترام سيرورة جموعتها العامة بانتظام والتي تعقد دائما حسب رغبته وبعد استوفاء مدتها القانونية دون الحاجة إلى التكلم على طريقة انعقادها ومضمونها من جهة أخرى كما يضم بعض المنتخبين الذين افرزتهم التجربة الحالية غايتهم النضال من أجل " عمر جيبك " لا يرتحون إلا في خلق التفرقة ونشر الإشاعة ونقل الأخبار الكاذبة ويجدون في ذلك ضالتهم ومتعتهم لما في ذلك من إمتيازات يضمنون بها قوت يومهم بدون مراعاة لما ستؤول إليه الأمور جراء تلك التصرفات الصبيانية حقدهم الدفين على المنطقة وأبنائها نتيجة النكسات التجارب السابقة اعمى بصيرتهم واصبحوا لا يأبهون لمصلحة المنطقة ولا لنموها.

وفي نفس السياق ذاته أكدت مصادر مطلعة لجريدة " البديل السياسي " أن هناك أساليب معتمدة من طرف هذا اللوبي لتمويه الرأي العام ومحاولة كسب ثقة المصالح الولائية واثارت انتباهها بكونه هو سبب استقرار المنطقة نظرا لشعبيته التي لا توجد الا في مخيلته دعاية يروج لها مع كامل الاسف من طرف بعض الموظفين الذين شهدوا ولادة هذه الكائنات وبايعاز منهم ولازالوا يقدمون لها العون عن طريق تقارير مغلوطة ترفع إلى الجهات المعنية كما يدفعون بهم للقيام بندوات وملتقيات ومهرجانات لدر الرماد في العيون ويبقى السؤال إلى متى سيستمر هذا العبث؟ وألم يحن الوقت لطرح السؤال من طرف المصالح الولائية لماذا كل هذا العناء والمصاريف ومحاولة التقرب من المسؤول بشتى الطرق ؟

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .