الرئيسية قضايا المجتمع إغلاق مركزيتين بجماعة إغرم نوكدال لإجبار الساكنة على إرسال التلاميذ إلى المدرسة الجماعتية

إغلاق مركزيتين بجماعة إغرم نوكدال لإجبار الساكنة على إرسال التلاميذ إلى المدرسة الجماعتية

كتبه كتب في 10 أكتوبر 2019 - 1:15 ص

جريدة البديل السياسي /  محمد قشتو/

بينما الدخول المدرسي مضى عليه أزيد من شهر على مستوى جل المؤسسات التعليمية الوطنية داخل المغرب، يتفاجأ الجميع بخروج جمعيات المجتمع المدني بدواري (اكداين وتوالت) بقبيلة تمسطينت داخل التراب المحلي لجماعة اغرم نوكدال بإقليم ورزازات ببيان للرأي العام يعلنون فيه عن رداءة الوضع التعليمي نتيجة التخطيط الفاشل للدخول المدرسي 2019 2020. وجاء ذلك عقب إغلاق الجهات المسؤولة لمركزيتي (إكداين وتوالت) من أجل إجبار الساكنة على إرسال أبنائهم للمدرسة الجماعتية التي تبعد عنهم بست كيلومترات، مؤكدين أنها مدرسة تفتقد لشروط المدرسة الجماعاتية من داخلية وخزانة وقاعات كافية ومكان للترفيه.

وجاء بيان جمعيات المجتمع المدني بقبيلة تمسطينت حافلا بمجموعة من التساؤلات الموجهة للجهات المسؤولة عن القطاع، مستنكرين فيها عدم استشارتهم كمجتمع مدني وكأباء وأولياء التلاميذ في مشروع المدرسة الجماعتية باعتباره مشروعا ضخما يمس مستقبل أبنائهم في التمدرس.

وكان ذلك كافيا ليكون رد الساكنة قاطعا بعدم إرسال أبنائهم للمدرسة الجماعتية نتيجة التبعات الصحية التي قد تصيب الأطفال وتفقدهم الرغبة في التعلم، هذا ناهيك عن شدة المناخ بالمنطقة لاسيما بفصل الشتاء، ووعورة المسالك المؤدية للموقع الجغرافي للمدرسة الذي سيتسبب في التأخر الدائم للتلاميذ.

وطالبت الساكنة عبق ذلك بالتدخل العاجل للسلطات المختصة لإنقاذ الدخول المدرسي بالنسبة لكافة التلاميذ، وعدم جعلهم ضحايا مخططات غير ناجحة لم تستشر فيها الساكنة بالدرجة الأولى، محملين بذلك المسؤولية الكاملة للجماعة الترابية باغرم نوكدال والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باقليم ورزازات في ضياع الزمن المدرسي لأبنائهم. وجاء البيان في الختام مؤكدا لتشبت كافة الساكنة وتمسكهم التام بالمطالب المشروعة، المتمثلة في توفير كافة الظروف الملائمة لتمدرس أبنائهم. 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .