الرئيسية كاريكاتور البديل السياسي منتخبون دخلوا المجالس حفاة عراة .واصبحوا مليارديرات..ومصادرة ممتلكاتهم أضحى فرض عين……

منتخبون دخلوا المجالس حفاة عراة .واصبحوا مليارديرات..ومصادرة ممتلكاتهم أضحى فرض عين……

كتبه كتب في 27 سبتمبر 2019 - 10:51 م

جريدة البديل السياسي / خليفة الداودي/

لاحديث سوى على إستفسارات ولجن التفتيش .وتقارير المجلس الاعلى للحسابات. ومصير الألاف من الوثائق المنجزة من طرف تلك المؤسسات الرقابية. والتي وضعت بين يدي أعلى سلطة في البلاد..والكل ينتظر .القرار النهائي بشأنها. من مواطن بسيط الى من يكون متهم ..والخوف كل الخوف. من قرار ..( عفى الله عما سلف ) الذي سنه رئيس الحكومة الاسبق. في حق ناهبي المال العام .

والمتورطين في افقار هذا الشعب المغلوب على امره..لكن هذه المرة يبدو وان الامر مختلف عن سابقه .وخاصة بعد تطرق جهات خارجية إلى الفساد المستشري بالمغرب وتم تخصيص تغطيات اعلامية دولية حول الموضوع مما اغظب .حتى ملك البلاد ..وتطرق في خطاب العرش الى المعظلة وتم .الزام .ربط المسؤولية بالمحاسبة .

كإجراء استعجالي .من اجل استرحاع هبة الدولة واعادة الثقة الى مؤسساتها .وخاصة القضائية التي ينتظر الى تحسم في كل الملفات التي عرضت عليها والتي ستعرض عليها تباعا .نظرا لتواحد بعض الجدية لدى جهات عدة من احل وضع حد لكل التلاعبات الحاصلة في المال العام ومحاولة ارجاع ثقة المواطن في مؤسساته الدستورية..والقطع الكلي مع أساليب الماضي ….الى حد الان يظهر ان الأمل وشروق الشمس قد بدء اللهم الا اذا استفاق الاصدقاء من المركز وحركوا هواتفهم .للضغط على ماسكي الملفات .من اجل إقبارها كما الفنا من قبل .او اضعف الايمان ان تكون المحاكمات رمزية .فقط وهنا يكون الخط ء جسيما .

لا يغتفر .وتكون بذالك رؤية المواطن إلى بلده وجل مؤسساته .وكأنها الطرف الرئيسي الدافع الى تشجيع الفساد والمفسدين .وتظيع بذالك ماتبقى من هبة الدولة ….ياسادة القضاء على الفساد من مسؤوليات القضاء بعد ان وفرت له الدولة كل الغطاء القانوني .وحتى الدعم الشعبي الكبير .الذي ينتضر ان يخضى به حال الضرب من حديد على يد من سولت له نفسه التلاعب باحلام هذا الشعب .ولا ننتظر العقوبة السجنية فقط .وانما الذهاب الى الصميم…وهي مصادرة كل ممتلكات الفاسدين التي جنوها منذ تربعهم على تسيير الشان العام سواء المحلي او الوطني .والتي يعمدون إلى تسجيلها باسماء زوجاتهم واخوانهم .وبعض اقاربهم .كما هو الشان مثلا .

عندنا بالناظور حيث بنيت اسواق لمحاربة الباعة المتجولين والقضاء على الهشاشة لكن استفاد منها منتخبون وتم تسجيلها باسم اخوانهم .مثال سوق لعري الشبخ ..وسوق الجوطية سابقا لمن أراد التأكد. كما ان هناك عقارات وممتلكات بالملايير لأعضاء من المجلس المحلي للناظور .وهم جاؤوا الى هذه المجالس اول مرة حفاة .

لا يملكون حتى ثمن سداد فنجان قهوة والان لديهم املاك بالداخل والخارج وأبنائهم يلجون احسن الجامعات بالخارح .وابناء الشعب يموتون في عرض البحر عبر قوارب الموت ..وان كان هناك عدل فان اول ما يمكن القيام به هو استرجاع ممتلكات العامة .وحجز كل ما راكمه الفاسدون.كدرس للجيل الحالي والأجيال التي تلد .واعادة اللحمة الوطنية لشبابنا .من اجل الانطلاقة الجديدة لبناء الوطن وتكريس الوطنية الحقة . كما ارادها ملك البلاد 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .