جريدة البديل السياسي / م.م هلال محمد/
لا حياة لمن تنادي ؛سلطات ومجلس بلدي ، كل أصابه العمى والصمم والبكم بمدينة تارودانت ، عن هذه الفوضى التي اجتاحت مدينة تارودانت بخصوص السير والجولان ، فكل الاتجاهات أصبحت مباحة ذهابا وإيابا ، وفِي أي مكان وفِي أي ركن من شوارع وساحات المدينة تجد العربات والسيارات متوقفة على مستوى الاتجاهين وأحيانا كثيرة بشكل معكوس ، مما خلق أزمة مرور على مدار اليوم بكل شوارع وأزقة المدينة الضيقة أصلا والتي لم تعد قادرة على استيعاب كل هذا الكم من السيارات والشاحنات ودراجات النقل وعربات الباعة المتجولين .
فإلى متى سيبقى مجلس بلدية تارودانت متجاهلا لمعانات الساكنة من هذه الفوضى التي تؤثر سلبا على اقتصاد المدينة وسياحتها وأمن وسلامة مواطنيها .؟
والى متى سيبقى رجال الشرطة و السلطة بكل مقاطعات المدينة متخدين لهذا الموقف السلبي مما يحدث ؟ وإلى متى سيبقى عامل الاقليم متجاهلا لهذه الأوضاع الكارثية التي تعيشها مدينة تارودانت عاصمة الاقليم على أكثر من صعيد ؟ بن عبدالله الروداني
تعليقات الزوار ( 0 )