الرئيسية كتاب وآراء بهـــــــا ثـــــــــــــلاث آبــــــــــــار وهـــــــــي حـــــــــــــرّى… !! بقلم ذ.محمادي راسي

بهـــــــا ثـــــــــــــلاث آبــــــــــــار وهـــــــــي حـــــــــــــرّى… !! بقلم ذ.محمادي راسي

كتبه كتب في 7 سبتمبر 2019 - 2:33 ص

 

جريدة البديل السياسي :                        بقلم ذ.محمادي راسي/

                 

بهـــــــا ثـــــــــــــلاث آبــــــــــــار وهـــــــــي حـــــــــــــرّى… !!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

                                        

                                جميل جدا سقي الحديقة والحدائق الميتة في هذه المدينة التي جعلوها أرضا مواتا كموت أهل شأنها، والأكثر من جميل ما كان صادرا عن طواعية من بعض القاطنين… يعدون على رؤوس الأصابع، أراهم وأعرفهم وأنا أمر بهم يسقون ــ أحدهم من بئره الخاصة ــ الأعشاب المبغوغة، ويهذبون الشجيرات المكسورة التي أصبحت وكرا لبعض المتشردين والمهمشين، ومن خلال هذا المنبر أشكرهم  شكرا جزيلا".

ولكن، لمن تسقى هذه الحديقة،

القاحلة الماحلة …؟؟،

ولمن تدق الأجراس ….؟؟

ألتثبيت المقاعد والموائد،

للاستفزاز والصياح إلى الصباح…

وللجلوس فوق الأوب،

والنوم تحت أشجار النخيل،

وبين أفنان شجيرات الدفلى، 

ولتلعب فيها الكلاب الضالة،

والحمير والبغال التائهة….؟؟

إنه ضياع للوقت،

والماء والمال…

بالحديقة ثلاث آبار….

من الأجدر أن تغسل بها،

الشوارع ذات النبة،

والأدران الشبيهة،

بالزفت والقار،… !!! 

ما جدوى سقي،

أرض قفراء غبراء…!!!

بدون غرس وزرع…؟؟

تناقضات ومفارقات، 

مدينة عربة بدون عجلات،

سفينة بدون ربان،

طائرة بدون طيار،

حافلة بدون سائق،

حيرى في اتجاهها،

كالبغلة الحرون،

وإذا عجزتم…

فاجعلوها مكتبة،

أو ملعبا للشباب،

لحماية الأطفال والشبيبة،

ذلكم أفضل وأجدر،

من استهلاك الشيشة الدخيلة، 

والقرقوبي القتال،

وكل ما هو فتاك، 

أيها المسؤولون ألم تنتبهوا،

ألم تتعظوا…؟؟

تشرميل…

وقتل…

وانتحار… 

فوضى وسيبة…

في الشوارع والأحياء…

لقلة الأدب والحياء…

"رماها الله بحرة تحت القرة"

وبها ثلاث آبار في أحشائها،

وهي حرّى…

وأهل الشأن لا يحركون ساكنا

ولا يبذلون جهدا،

ألهتهم أم درن،

إلى أن تركوا الحديقة والمدينة؛

أم درين…

بلا عقل وفن وإبداع،

 ونظافة وجمال…

غارقة في الأزبال والأوحال…

تعيش في أسوء الأحوال…

بسبب الإغفال والإهمال…

إلى أن أصبحت؛

"أعطش من ثعالة"،

و"أجوع من كلبة حومل"،

و"أجوع من ذؤالة"،

إلى أن أصاب هذه المدينة،

العفق والقلق،

والحيرة والنفاق،

والتراجع والتقهقر،

بعلة الغفقة والتغفق،

ف "اتسع الخرق على الراتق"،

ولا نريد لها،

أن تعود كما،

"عادت لعترها لميس".

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .