جريدة البديل السياسي / فاطمة الزهراء اشن /
منذ أن تشكل المكتب الجديد للجماعة الحضرية لمدينة الناظور تعيش داخل مطرح من الأزبال ينتشر في جل أحياء المدينة وذلك بحجة واهية وهي أن الصندوق خاوي ولا وجود للميزانية.
وهذا ليس عذرا مقبولا بأي حال من الأحوال. فجمع الأزبال ومحاربة الأوبئة هي من الضروريات الاجتماعية الأولى التي دأبت عليها الجماعات السابقة، فما هو إذن الاختلاف بين الجماعة الحالية وسابقاتها.
فقد أصبحت الأحياء الشعبية لمدينة الناظور حي لعري الشيخ شعالة لعراصي اصبانا براقة وغيرها خير مثال على تراكم أكوام الأزبال وتوزيع عصير الشاحنات على الأحياء والشوارع مع ما تحتويه من ملايير الميكروبات وهو ما يضاعف من الأمراض التنفسية، والمرتبطة بالحساسية.وكذا الشوارع الرئيسية للمدينة
وإذا علمنا أن فصل الصيف على الأبواب والأدهى من ذلك أن هذه الأزبال تتسرب داخل مجاري مصارف المياه ليزداد الأمر خطورة وهو ما سيضع المدينة في وضعية المستنقعات المتسممة كما وقع في السنة السابقة.والسبب واضح كالشمس وهو اضراب عمال النضافة لعدم توصلهم بمستحقاتهم الشهرية
فهل ستعمل جماعة الناظور على اتخاذ تدابير جديدة ناجعة لإنقاذ الساكنة من هذه الآفة التي أصبحت موسمية. ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات الزوار ( 0 )