الرئيسية البديل الوطني إشكالية الماء بجماعة دار الشافعي هي إشكالية قديمة ومند عهد الرئيس السابق

إشكالية الماء بجماعة دار الشافعي هي إشكالية قديمة ومند عهد الرئيس السابق

كتبه كتب في 13 يونيو 2019 - 11:21 م

جريدة البديل السياسي.كوم /

بحيث أنه رئيس المجلس الجماعي السابق حاول في فترة من الفترات إيجاد حلول لهذه المعضلة ، وبتموين من البنك الإفريقي أقيم مشروع ربط دواوير جماعة دار الشافعي بالماء الصالح للشرب عبر سقايات من أحد الأبار بمنطقة الخنانسة وتم تشييد أكثر من صهريج في عدة دواوير المشروع الذي فشلت الجماعة في تدبيره لأنه كانت فيه مشاكل تقنية كبيرة . هذه الصهاريج هي الآن مستغلة من طرف المكتب الوطني للماء والكهرباء بعد تفويتها لهم من طرف رئيس الجماعة محمد شتات على أمل المشروع الجديد يخدم مصالح الساكنة وإنهاء مشكل الماء بالجماعة .

سنة 2007 جماعة دار الشافعي وبرئاسة محمد حسون أبرمت اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني للماء والكهرباء ، هذه الإتفاقية التي بموجبها التزمت الجماعة بمبلغ 500 مليون سنتيم تقريباً وتفويت عدد من الصهاريج للمكتب الوطني للماء والكهرباء ، مقابل التزامه بتزويد الساكنة بحوالي 40 سقاية بجميع الدواوير والربط الفردي بمركز دار الشافعي . فعلا المجلس التزم بالدفعة الأولى التي بلغت 254 مليون ، والدفعة الثانية هي موجودة لحدود الآن بمنقول الجماعة ، لكن المكتب الوطني للكهرباء والماء لم يلتزم نهائياً بما قد التزم به ، بحيث أن المجلس الحالي هو من لا يزال يتكفل بتشييد السقايات بجميع الدواوير .

اليوم جميع الدواوير مربوطة بالماء وبالسقايات لكن الإشكال أين يوجد؟ الإشكال موجود بالمشروع الذي منبعه بنواحي البروج والذي تستفيد منه عدة جماعات بدائرة البروج ، بحيث أن عوض ربط جماعة دار الشافعي مباشرة من المنبع عن طريق جماعة سيدي الخدير ، تم إيصال الجماعة بالماء مرورا بجماعة مسكورة فأولاد حموا ولا عبد الصادق ولاد عشي وصولا إلى جماعة دار الشافعي ، مما يعني أن أي انقطاع أو مشكل بالقناة خلال هذا المسار فجماعة دار الشافعي بلا ماء.

ثانياً المشروع فاشل لأنه الشركة التي رصت عليها الصفقة أنداك لم تحترم المعايير القانونية بحيث تم ردم القنوات دون احترام الأمور القانونية التقنية المعمول بها ، رمي الأحجار على الأنبوب مما يتسبب دائما في تقوب بهذه القناة . إضافة إلى أمور أخرى لا يسعنا المكان للتفصيل فيها. الحلول : ربط دار الشافعي بالماء من خلال جماعة سيدي أحمد الخدير . أو ربطها من خلال المشروع الجديد محطة معالجة المياه بسد المسيرة التي ستستفيد منه عين بلال وأولاد فريحة.

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .