ساكنة سيدي يوسف بن علي تناشد الوالي” لحلو ” لإفصاح على مآل التحقيقات التي باشرتها المصالح الولائية بالمنطقة.

جريدة البديل السياسي.كوم /  زكرياء أمغاري /

لازالت ساكنة سيدي يوسف بن علي تنتظر بشغف شديد مآل الإعفاء الذي تم وضعه من طرف الكاتب العام بنفس المنطقة وتتسأل بإلحاح إلى أين وصل التحقيق الذي باشرته المصالح المعنية في هذا الموضوع الذي أثار حفيظة الرأي العام المحلي والوطني هذا الأخير الذي يخاف أن يكون نهاية هذا التحقيق كباقي التحقيقات المتراكمة التي تابعتها ساكنة هذا الحي على وجه الخصوص بإهتمام كبير وساكنة مدينة مراكش وكل مدن المملكة بشكل عام .

ولم يخرج على إثرها أي إجراء قانوني في حق كل المخالفين في هذه المقاطعة التي شكلت الإستثناء بإقليم مراكش مما جعلت أصوات في المنطقة تتعالى منددة وتدعو جميع المصالح المعنية إلى تطبيق القانون حفاظا على ترسيخ ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة و ردا على كل المشككين أن لا أحد فوق القانون وأن الكلمة الأولى والأخيرة للقضاء المغربي المستقل الذي نثق فيه جميعا.

وقد تابع الرأي العام مجريات الأحداث التي شهدتها مقاطعة سيدي يوسف بن علي في الفترة الأخيرة وكان لجريدة "البديل السياسي " دور مهم وفعال في نقل وتغطية واقع المنطقة تنويرا للرأي العام وتماشيا مع خطها التحريري بكل حيادية ونزاهة ومصداقية وبما تقتضيه أخلاقيات المهنة تجليات هذا الواقع دفعت بالكاتب العام لمقاطعة أن يضع طلب إعفاءه من هذه المهمة وخاصة أنه لم يبقى على إحالته على التقاعد إلا سنوات قليلة معطى إعتبره بعض المهتمين بالشأن المحلي يوحي بأن الوضع المنطقة فقد السيطرة عليه كيف لا و المسؤول الإداري الأول بالمقاطعة "تيطلب السلة بلا عنب " ليطرح السؤال هل المصالح المعينة التقطت الإشارة ؟ وهناك أمور كثيرة غير مفهومة أهمها حسب مصدر مطلع لجريدة "البديل السياسي " تسخير عضويين لثني الكاتب العام على طلبه ودفعه إلى العدول عن ذلك لكون ذالك سيجعل بنهاية هذه المسرحية التي مثلت على ساكنة سيدي يوسف بن علي .

بطلها أحد الموظفين بمقاطعة سيدي يوسف بن علي لثلاث عقود من الزمن له تاريخ عطر يحرك خيوط اللعبة كيف يشاء لتحقيق التوازن داخل المنطقة وله من الإمكانيات المتاحة لجعل الكل يتماشى حسب تصوراته لكونه يعرف "الدار وأهل الدار " وهذا موضوع في حد ذاته مادة دسمة سيتم تسليط الضوء عليها في قادم الأيام القليلة المقبلة .