الرئيسية البديل الصحي خصوصية المنطقة وعقلية ساكنتها وتجدر بعض الموظفين أهم المعيقات التنمية الإجتماعية والإقلاع الإقتصادي بجهة مراكش آسفي.

خصوصية المنطقة وعقلية ساكنتها وتجدر بعض الموظفين أهم المعيقات التنمية الإجتماعية والإقلاع الإقتصادي بجهة مراكش آسفي.

كتبه كتب في 11 أبريل 2019 - 10:27 م

جريدة البديل السياسي.كوم زكرياء أمغاري /

على الرغم من المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش "كريم قسي لحلو " وفي ظل مجموعة من التراكمات التي تعاني منها هذه الجهة وهذا الإقليم في مختلف القطاعات إلا أنه لا يفوت الفرصة في التفاعل مع مجموعة من الملفات التي كانت تثير الرأي العام .

وكان لجريدة " البديل السياسي " نصيب من تغطيتها إلى جانب حضور ويقظة النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية والإستئنافية بمراكش فمعظم الملفات التي أثيرت كانت محطة بحث معمق من طرف المصالح المعنية في إطار البحث ومنها ما أحيل على أنظار القضاء ليقول كلمته فيها ومنها ما يزال في مراحل متقدمة من البحث . وجدير بالذكر أن إستمرارية الإدارة سيف ذو حدين أحدهما يحد من فعالية ونجاعة أي مخطط جديدة بالنسبة لأي مسؤول جديد و يعيق أي برنامج عمل وفق رؤية مستقبلية لتحريك عجلة التنمية والتقدم كما يحول دون إبراز لمسة المسؤول الجديد إلى جانب خصوصية المنطقة وعقلية ساكنتها التي تعتبر من ضمن العرقيل الموضوعية التي تحول كذلك دون الوصول إلى المبتغى كما تشكل الجدار العازل أمام كل نجاح يعود بالمنفعة العامة لأي برنامج استعجالي الغاية منه تحريك عجلة النمو و الإقلاع الإقتصادي وهذا مؤشر عام وتجربة قد يشاطرنا الرأي فيها مجموعة من المسؤولين وعلى مدى جديتها وصحتها .

ومن خلال استطلاع الرأي قامت به جريدة "البديل السياسي " شمل كل مكونات المجتمع المراكشي من شباب ورجال ونساء من مختلف المشارب ومهتمين بالشأن السياسي والمحلي من مختلف التوجهات عزى الجميع أن تدهور الوضع في جهة مراكش آسفي راجع إلى تجدر بعض الموظفين المرموقين في مختلف الإدارات العمومية بهذه الجهة وهذا الإقليم لهم علاقة وطيدة مع مختلف مكونات المجتمع بمجالاته المختلفة وهذا الأخير على المقاص دوره خدمة أجنداتهم والعمل على تلميع صورتهم عند كل مسؤول جديد لأن القيامة واقفة على إراحتهم وتجدهم يرفعون الإيقاع بين الفينة والأخرى ليتيقن المسؤول ويقطع الشك باليقين أنهم سبب بقائه ليتم وضع المسؤول بين خيارين إما البقاء وفيا لقناعاته ومبادئه وحمولته التي راكمها عن طريق التكوين والتجربة والإشتغال وفق الضوابط القانونية التي يستشعر المواطن العادي بالتغيير من خلالها و تهدف إلى تطوير المنطقة لتقابله رياح المقاومة الشرسة في خفاء من طرفهم بواسطة زبانيتهم لتكريس و ترسيخ الوضع على ما هو عليه والدفع إلى خلق الأزمات والكوارث و الإحتجاجات في محاولة منهم لتعجيل برحيله وإما إختيار الحل المختصر في مسايرة الأمور وترك الحال على ما هو عليه .

و إستمرار معاناة المنطقة وساكنتها. وتجدر الإشارة أن الوالي "لحلو " بدون مجاملة أو محاباة إختار الخيار الأول وظهر ذلك جليا من خلال مجموعة من المواقف والإجراءات التي اتخذت في خلسة من الأوقات رغم أنه خيار صعب جدا في هذه الجهة وهذا الإقليم الذي راكم عدة هفوات وخروقات إلى غاية اللحظة تدبر تبيعاتها وآخرها وليس الأخير المشاريع الكبرى التي وقعت بين يدي جلالة الملك محمد السادس بيعت كل الأراضي المخصص لهذه المشاريع إلى جانب مجموعة من الاختلالات الإدارية التي أشرف الوالي شخصيا على البحث فيها ووقوف على حثياتها و الإنطباع الذي خلف الوالي "لحلو " لدى متتبعين الشأن المحلي وهو توفره على ذاكرة قوية من خلالها يستطيع تذكر كل الأشياء التي تدور في فلكه سواء كان ذلك رسميا أو من خلال بعض الدردشات الجانبية عن كل إجتماع مع المسؤولين أو المواطنين وتبقى حادثة وفاء الوالي بمساعدة بعض الصانعات التقليديات مؤخرا ببعض المعدات كمساهمة منه لدعم مشاريعهم في إطار التعاون والتي خلقت متابعة إعلامية كبيرة وخلفت ردود أفعال متابينة في مختلف الأوساط بجهة مراكش آسفي كما كانت إشارة واضحة لمن يهمهم الأمر أن كل شيء يتم تسجيله ومواكبته وتتبعه من طرف الوالي "كريم قسي لحلو " وكل ما في الأمر مسألة وقت.

 

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .