الرئيسية من هو ؟ ملياردير طاغية بالناظور يرصد ملايين من أجل إحداث انقلابات بالمجالس المنتخبة بالإقليم.

ملياردير طاغية بالناظور يرصد ملايين من أجل إحداث انقلابات بالمجالس المنتخبة بالإقليم.

كتبه كتب في 28 يوليو 2018 - 9:32 م

جريدة البديل السياسي المغربية : خليفة الداودي:

بدأت بعض المجالس المحلية الحضرية منها والقروية بالناظور في الآونة الأخيرة تشهد نوعا من التمرد لأعضائها عن رؤساءهم. وانتشار نوعا من البلبلة بداخل المجالس المسيرة لتلك الجماعات. وذالك مع قرب موعد تجديد الثقة في رؤساء المجالس حسب القانون المنظم للجماعات المحلية. أي بعد نصف مدة الولاية والمتمثلة في ثلاث سنوات من التسيير يستوجب على أعضاء المجلس تجديد ثقتهم في رؤساءهم لفترة ثانية حسب ما نص عليه المشرع.

كل هذا يبقى جد عادي وطبيعي لكن ان يتدخل أصحاب النفوذ وأصحاب المال من أجل استمالة المنتخبين واغراءهم. من أجل الإطاحة برئيس منتخب وتنصيب آخر من أجل الفتنة والمصالح الشخصية الضيقة. يبقى عملا يحرمه القانون. وإلا ماالجدوى من أحداث مجالس جوية للحسابات ومفتشية وزارة الداخلية؟ ؟الأمثلة عن التدخلات في المجالس المنتخبة من طرف الطاغية بالناظور كثيرة. نذكر منها على سبيل المثال. المجلس الإقليمي ومحاولة أحداث فتن به عبر شراء الولاءات وإعادة الاصطفاف من جديد من أجل الإطاحة بالمكتب المسير لأسباب يعتبرها المجتمع المدني تافهة وشخصية. وذات طابع انتقامي محض.اظافة إلى ما يحدث بمجلس جماعة بني شيكر. وللأسف بعلم السلطات المحلية.

حيث تدخل الطاغية النافذ واضح للعيان. لا لشيء سوى أن الرئيس الحالي لايساير طموحات المتلاعبين بالمال العام والمنتفعين به الذين لاتهمهم مصالح المواطنين وهمهم الوحيد مصالحهم الشخصية. واشباع نزواتهم الشخصية والتي يجرمها القانون المغربي. وهناك أنباء من عين المكان تتحدث عن رصد الطاغية ل.200 مليون سنتيم لعملية الانقلاب حيث مايناهز 20 عضوا قد يحصلون على مبلغ 10 ملايين سنتيم لكل واحد حال اصطفافهم إلى جانب الانقلابيين من أجل إعادة تنصيب الرئيس السابق. الذي وقف المجلس الجهوي في عهده على مجموعة من الخروقات والتلاعبات لاتزال لم تعرض على انضار العدالة لتقول كلمتها وخاصة الصفقات العمومية.

وإعادة ترسيم الحدود الجغرافية للجماعة والذي كان قاب قوسين أو أدنى أن يصادق المجلس في عهده على تنازل عن شاطيء مهم يوفر للجماعة مداخيل مهمة وغني بالثروات الرملية. وذالك لصالح جماعة اعزانا. حيث افتتحت شهيه الطاغية للاستيلاء عليه..الرئيس الحالي رفض فكان نصيبه ….

التحريض عن التمرد بغية إعادة إنتاج الفساد. ..السلطة ملزمة قانونيا وأخلاقية ردع مثل هذه الأساليب وتطبيق القانون. وإلا كيف لها أن تواجه الشارع حين يخرج ويقول. لا ثم لا للفساد والمفسدين .. 

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .